تغاريد غير مشفرة

تغاريد غير مشفرة .. أعيدوا “صوت اليمن” يا سلطة النهب والغلبة..

برلماني يمني

أحمد سيف حاشد

(1)

وزير الإعلام المعين من سلطة النهب والسطو والغلبة.. الوزير والسلطة التي نهبت أصواتنا، وصوت الفن إذاعة “صوت اليمن”.

الغلبة التي سحقت أحلامنا وأحلام شعبنا، بل وتريد أن تختطف مستقل شعبنا إلى يوم القيامة..

الغلبة المشبعة بالأيديولوجيا، والقادمة من الأغوار المظلمة، والمُثقلة بشلالات الدم والتاريخ الحقود، والعُقد المستحكمة، وكراهية الفن والجمال..

الأيديولوجيا التي تحتال على العقول، وتستخدم الرياء والكذب والتقية لفرض نفسها تدريجيا حتى تصل إلى التمكين، ثم تسفر عن كل مرعب ومهول..

الأيديولوجيا التي باتت بعد تمكين تفرض وترغم شعبنا على قبولها بسطوة السلطة والقوة والغلبة والموت..

الأيديولوجيا التي إذا ما تمكنت، تستبيح الأموال والدماء، وتدوس على المواطنة والحقوق والحريات والقوانين، وتمنع الناس من الفرح والرقص والغناء..

كامل تضامني مع إذاعة الفن “صوت اليمن” التي حتما ستهزم تلك الأيديولوجيا غدا أو بعد حين..

مهما أوغلتم في مصادرة الحاضر فأنكم ستتأفلون إلى أغوار ماضيكم الملبد بالموت والظلام والمقابر، وسنغني ونرقص، وننتزع مستقبلنا من مخالب توحشكم، فالمستقبل نحن من نبحث عنه، ونناضل من أجله ومن أجل استعادته من الإستحواذ والمصادرة والاختطاف..

(2)

أصحيح هذا..؟!

قناة عدن في صنعاء تتلقى توجيهات شفوية من قيادى يشغل منصب رفيع في سلطة صنعاء بعدم بث أي اغاني تستخدم العود أو برامج أو فواصل بين الفقرات البرامجية يتخللها عزف العود.

(3)

بقاء الحال على حاله يفخخ مستقبل اليمن إلى أقصى مداه..

يخدم تكريس الأمر الواقع الذي بات مُرعبا ومُزدحما بالقبح والدمامة..

يستهدف سلامة الأرض، ويستهدف يمننا في وحدته جغرافيا وتاريخ وإنسان..

يخدم الأجندات الخارجية التي تريد تمزيق اليمن خدمة للمشاريع والمصالح الخارجية التي تتصادم مع مصالح شعبنا.

وأكثر منه يريدون كل ذلك أن يتم تحت عناوين ومساحيق كاذبة باسم وحدة اليمن لخداع هذا الشعب المنكوب بهم.

(4)

احتفالاتكم خاصة بكم
احتفلوا بأعيادكم
من حر أموالكم

(5)

دولة المواطنة كانت امرا قد تم حسمه بثورة ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر

واليوم نجد أنفسنا نغوص في أوهام كارثية مرعبة
يجب ان نناضل لاستعادة الدولة، ودولة المواطنة، كليهما معا.

(6)

مستشاري الغفلة
ووعاظ السلاطين
مش فارغين يقروا
مشغولين يقطقطوا زلط..

(7)

اليوم يمنعوننا عن الغناء
وغدا يمنعوننا من الكلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى