تغاريد حرة .. ماذا اصنع لغبائكم..؟!

برلماني يمني

أحمد سيف حاشد

(1)

الليلة حضرنا زواج ضالعي في القاهرة
استهل الفنان الحفل بأغنية لأيوب طارش فنفذ صبر أحدهم قبل أن يتم الأغنية.

فتلاها الفنان بأغنية عبدالحليم حافظ “الذي شبكنا يخلصنا”

قطع أغنية أيوب أو وقفها أشعرتني بالغربة وقليلا من الكآبة خففها عني ود صديقي المحترم والرائع دوما صلاح السقلدي والجالسين معي على الطاولة الذين شعرت معهم ببعض الدفء.

أعتذرت من اصدقائي الحاضرين وغادرت القاعة بمبرر آخر.

(2)

هنا يمارسون ابتزازك
بسخف وقلة حيلة
وغباء مفرط.

(3)

‏اذا كان غيركم ذكيا؛ فماذا اصنع لغبائكم، وقد قالوا:
لا عزاء للأغبياء.

(4)

احترم فقط من يعارض ويخاصم بشرف وباخلاق الفرسان والفروسية..
غيرهم لا يستحق جوابا أو التفاتة.

(5)

عندما كان البقية يختبرون إيماني كانت توكل كرمان السباقة بصمت وما تزال..
البقية يأتون متأخرين أو لا يأتون حتى يتأكدون إنك “بعاع”..
شكرا توكل كرمان

(6)

عليكم يا من في الداخل ان تناضلوا حتى الموت
من أجل يدخلوا يحكموكم
لا يهم إن مات الكثير
المهم يحكموا من بقي منكم
هكذا يفكر كثير من المسؤولين هنا أو هذا ما اكتشفته هنا للأسف الشديد.

(7)

إلى صديقي ورفيفي القاضي عبدالوهاب قطران
هنا في الخارج لم أجد من هو متحمس لخروجك من صنعاء.
إن مت فربما تسمع صراخهم من أجلك يصل عنان السماء.
يريدون أن يدخلونها فاتحين باكتظاظ ضحاياها ولو بموت أهلها أجمعين.
حقيقة مرة ومقذعة كانت غائبة عني حالما كنت في صنعاء.

(8)

بوفاة ابنة أخي المعلمة ندى علي سيف الذي تم قطع راتبها عام 2017 أعزي نفسي وأعزي ابن أخي المعلم منصور علي سيف وجميع أبناءها وزوجها. ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويلهم ذويها وجميع الأهل الصبر والسلوان إنا لله وأنا إليه راجعون..

(9)

شرعنة مخرجات الحرب وفرض الأمر الواقع لا يستعيد وطن ولا مواطنة
ولنا في لبنان والعراق مثال.

(10)

من فعالية اليوم في القاهرة
“يمن بلا قات”
15/08/2024