كتبوا عنه

عن حاشد المستبسل ومن كانوا يدفنون رؤوسهم في الرمال

برلماني يمني

محمد اللوزي

يوم كانوا غير موجودين في الحروب الستة كان احمد سيف حاشد يقدم رأسه من اجل انصار الله، وتعرض للضرب عدة مرات حتى سالت الدماء منه بسبب مواقفه القوية والجريئة.

كان يعمل وقفات ضد الحرب ويستبسل يوم كان كل واحد من هؤلاء الذين يستعرضون عضلاتهم اليوم عليه يدفن رأسه في الرمال، بل ويسبه ويشتمه ونحن نشهد على ذلك.

اليوم المنافقون هم من يدعون البطولة عليه ومن يحرضون عليه ومن يتمادون في سبابه وشتمه.

لم يقف أحد في وجه سلطات الامس ورفض الظلم على انصار الله يوم تعرضوا لحروب ستة؛ كما وقف المناضل الجسور احمد سيف حاشد.

ومن المفارقات السيئة أن من كانوا ضده ذات يوم ومع سلطات القمع؛ هم اليوم يحرضون عليه ومع سلطات القمع أيضا.

ياسبحان الله كيف تؤول الأمور فيبرز النفاق كله في وجه الحق كله. الله غالب

#احمد_سيف_حاشد_يمثلني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى