تغاريد حرة .. سنعود إلى اليمن

برلماني يمني
أحمد سيف حاشد
(1)
في نيويورك .. مع أبو محمد التيار الوطني الحر والمحامية جولي، أكبر محامية بالمجريشن ساعدت اليمنيين في تسهيل معاملة لم الشمل.. اطمئنوا لن اطلب اللجو تحت أي ظرف.. اليمن أولا..
(2)
ثرت في نفسي على المسؤولين الذين يحلقون في المهندسين بالقاهرة بخمسين دولار.. نقمت عليهم .. أحتقرتهم .. اشتريت مكينة حلاقة طلعت ما تنفع .. وجدت نفسي في نيويورك أحلق الذقن بعشرين دولار .. دورت في نيويورك لم اجد أقل من عشرين دولار .. فكرت بإطلاق لحيتي..
(3)
قيود السفر على المرأة اليمنية التي تفرضها سلطة صنعاء تكشف كم هي هذه السلطة متخلفة ومتزمتة ومتطفلة وغير صالحة للإستمرار والحياة في هذا العصر.. كل يوم يكشفها ويعريها تمكينها وعدم حياءها وإصرارها على إهدار الحقوق.
(4)
لن ينقذ اليمن إلا حامل كبير ومشروع أكبر يليق بأحلام شعبنا الصابر والمصابر، أما المشاريع الصغيرة فلن تؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والفساد والتمزق والعبث..
(5)
من يومياتي في نيويورك
وصلتني هذه الرسالة من إحدى الولايات الأمريكية ودار بيننا هذا الحوار البسيط:
* استاذنا وقدوتنا سيادة القاضي انا اعيش في الولايات المتحدة ولاية مينوسوتا واتشرف بك ضيفا وابا واخ في منزلي في اي وقت وكم ماتريد حيث واني اعمل في احد مستشفيات الولاية ومستعد لاستضيفك واعمل معك بكل ماستطيع عليه فكلما قدمته وتقدمه للوطن لن يستطيع أحد ان يجازيك عليه حتي واحد في المائة منه
- بدهشة محب أجبته:
يالله ما أجملكم..
أنتم عزائي وسندي ورافعة معنوياتي..
أنا جندي مع أصغر واحد فيكم
الجالية هنا ما تقصر معي وتقدم لي كل شيء
ولكن هل ممكن أن أنشر هذه الرسالة
* أجاب:
عادي انشرها انت لنا فخر ولك ترفع القبعات وتحني الجباه لم ولن انسي وقفتك معنا في مرض ابن عمي الرفيق عبدالرحمن الكمالي رحمة الله تعالي تغشاه حينما اغلقت في وجهه كل الأبواب وبقيت انت فقط نافذة النور الوحيدة.
-وختمت بالقول:
أدركت الأن أن المعروف يبقى والجميل لا ينتهي وخدمة الناس الطيبين لا تضيع.. اصنعوا المعروف والقدر ليس بغافل.. للقدر حكمته وصدفه،وللعوض وجود لا يضيع.
(6)
قبل استيلائهم على صنعاء ذهبوا للإدارة الأمريكية على شأن يشرحوا وجهة نظرهم ويطلبون دعمها..
ونحن ذهبنا للعلاج وقدهم يقولوا علينا عملاء..
(7)
استقبل دعوات جمة من يمنيين أفراد وجاليات لزيارتها من مختلف الولايات الأمريكية..
(8)
في مصر عندما قلت لهم أنا مزنوق شنقوني
مصر كانت بالنسبة لي مناسبة لاستكشاف الحقائق
عن كثب
(9)
رحبت بي نيويورك ولم يرحب بي حكام عدن
حبيت أن أزور عدن قبل مغادرتي إلى نيويورك ولكن وجدت إهمال وفتور من بعض قيادة الانتقالي التي تواصلت بها فقررت المغادرة دون زيارتها.
سيظل ما حدث ندبة سوداء في صفحة قلبي..
اتمنى أن لا يكون ذلك عنصرية أو تملك لعدن وكل يتعلم بالكلفة التي يريد
ربما لو طلبت زيارة حضرموت لرحبت بي..
كم هو مؤسف ما يحدث
(10)
أنا لم أكن أناضل في صنعاء .. أنا كنت أنتحر..
كنت أعرف هذا
واليوم تافه يوزع صكوك الوطنية
(11)
من يومياتي:
هذا المتجر فتح لي صاحبه المغترب اليمني في نيويورك أبوابه لأخذ منه ما أريد مجانا وإلى أجل غير مسمى.
(12)
تواصل بي عدد كبير من أبناء اليمن ومن محافظات شتى يريدون الهجرة وبعضهم يريد اللجوء أو على الأقل المغادرة..
الخلاصة: لو فتحوا الباب ما بقي غير المستفيدين من الوضع الراهن.. شعبنا بات يتمني مغادرة بلده بعد أن حولوها إلى بيئة طارده لأبنائها..
(13)
سنعود إلى اليمن
حتى إذا ذهبنا زحل
(14)
بعض من استكشاف مرهق وجدت كذبهم ليس له دار أو عتبة باب.. كذبهم لا ينتهي..
حتى صمتهم يكذب بل وأكثر من ذلك.. صمتهم يقتاتك ولا يشبع منك.. سادية وعذاب..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا
للاشتراك في قناة موقع يمنات على الواتساب انقر هنا