تغاريد غير مشفرة

تغاريد حرة .. عندما تهيج الأسئلة الذابحة

برلماني يمني

أحمد سيف حاشد

(1)

للتاريخ..

ثم أشار الأخ الرئيس – أي رئيس مجلس نواب صنعاء – بأن المجلس كلف لجنة خاصة لدراسة موضوع المبيدات بعد أن أثير الموضوع في نقاشات سابقة وشكاوى من قبل المعنيين في الجهات الحكومية ذات العلاقة، مبينا أن اللجنة أنجزت المهمة التي كلفت بها، و أعدت تقريرا بذلك وقدمته إلى المجلس.

وبعد النقاش أقر المجلس تجميد التقرير المشار إليه وذلك لأن الموضوع أصبح محل اهتمام ومتابعة الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى.

(2)

عنده ايجار ثلاثة أشهر
ومؤجر البيت يشتي يتزوج بنت المستأجر بحق الإيجار

(3)

يقولون ما تم زعمه عن السموم والمبيدات المحظورة وعلاقتها بوجود أمراض السرطان وغيرها من الأضرار كاذبة وغير صحيحة..؟

هنا تهيج الأسئلة الذابحة:

– ماذا نقول للأحكام القضائية التي سبق وأن أصدرها القضاء اليمني ضد بعض تجار السموم والمبيدات، علما أننا تعلمنا إن الأحكام القضائية عنوان الحقيقة؟!

– ماذا نقول لتقارير وتوصيات سابقة صادرة من السلطة التشريعية والتي تؤكد خطر ومخاطر المبيدات والأسمدة وأضرارها؟!

– ماذا نقول: للتقارير الفنية الصادرة من جهات ولجان مختصة والتي تؤكد تلك المخاطر ومدى ما تسببه من أضرار على المجتمع والبيئة والمستقبل.

– ماذا نقول للإجراءات والقرارات التي تقضي بعودة تلك المبيدات والأسمدة لبلاد المنشأ؟!

– لماذا شحنات الفواكه اليمنية باتت ترد من السعودية وعمان؟!

– لماذا يتم دفن بعض تلك المبيدات والسموم في الجراف ثم تنقل إلى عمران بغرض دفنها فيكون المنع، ثم تنقل إلى صعدة فيتم المنع أيضا، فيتم إعادتها إلى صنعاء، ولا نعلم مصيرها.. ؟!

– ماذا نقول للعلم والمعرفة التي نهدرها، وللحقيقة التي تعرينا و تتعرى أمام العالم و الأشهاد؟!!

– ماذا نقول لشعبنا التي تقتله تلك السموم والمبيدات المحظورة وتريد أن تمعن بالقتل دون شعور بأي مسؤولية.
الحرية للاستاذ خالد العراسي
و الخبير المهندس محمد المليكي
الحرية للقاضي عبدالوهاب قطران

(4)

أصحيح هذا؟!

علمت من مصدر رفيع وكبير أن ست حاويات مبيدات وسموم في ميناء الحديدة يمكنها أن تسبب كارثة كبيرة في الحديدة إن حدث لها ما نكره، وثلاثين مخزن مبيدات وسموم في صنعاء.

(5)

الفساد لا يمزح
الحرية للقاضي قطران
والخبير المهندس محمد المليكي والأستاذ خالد العراسي

(6)

بعد كلمة المشاط عن المبيدات، مجلس نواب صنعاء يجمد تقرير اللجنة البرلمانية الخاصة المكلفة بدراسة ومناقشة موضوع المبيدات، والذي كان مقررا أن يتم مناقشته اليوم في قاعة المجلس من قبل الأعضاء.

(7)

رأيت ما يرى النائم:

إن القبر جاهز، والمرأة الميتة يثوروا لها ماء حامي لغسلها، من قبل عدد من النسوة، وكان جسدها بسبب الماء الحار يتفسخ، ورائحتها قززة وكريهة بسبب الماء الحار، وذوبان الشحم، وشاركت قريبتي في غسلها، فيما النساء كانت تحاول منعها، ولكن لم يستطعن منعها، وكانت تذكر الله كثيرا، وهي تغسلها بماء نظيف، وفجأة دبت الحياة في الجثة، و نهضت، وبدت بيضاء وجميلة، وخرج الوسخ إلى الحوض وكان يببغ وفيه فقاعات، فيما النسوة لم نعد نراهن، ولا نرى إلا تلك المرأة نظيفة ومغمورة بالحسن والجمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى