تغاريد غير مشفرة .. الكهرباء المؤمنة..!!!
برلماني يمني
احمد سيف حاشد
(1)
سعر الكهرباء في عدن الكيلو وات ب ٨ ريال
سعر الكهرباء في المخا عند “المرتزقة” الكيلو وات ب ١٦ ريال.
صنعاء في عهد المؤمنين سعر الكيلو وات الكهرباء بين ٣٠٠ – ٤٠٠ ريال..
شفتم الفارق بين الحلال والحرام..
شفتم الفارق بين المؤمنين ومن يسمونهم “مرتزقة”.
شفتم ثمن “الإيمان” كم هو غالي ومرعب على المواطن مهدود الحيل والحيلة..
شبعنا إيمان..
(2)
كنا إذا طفيت الكهرباء العمومي نولع الكهرباء الخصوصي..
هذا ساري منذ عام لنستفيد من الفارق بين سعر العمومي والخاص.
ولنواجه انقطاع التيار ونقوم استبدال هذا بذاك عند الانقطاع..
اليوم تم قطع الكهرباء الخصوصي علينا بعد عام لأننا شابكين من العمومي.
أصحاب المولدات الخاصة يريدوا يمنعونا من العمومي..
يعني عقود احتكار وإذعان..
هل المؤسسة العامة للكهرباء تعلم بهذا..؟!
وهل ما يقوموا به اصحاب مولدات القطاع الخاص إجراء قانوني صحيح؟!.
هل “الدولة” ممثلة بالمؤسسة العامة للكهرباء معنية بالتدخل لحماية المواطن؟!!
(3)
هل يوجد عقد بين مؤسسة الكهرباء واصحاب المولدات الخاصة ينص أن المواطن اذا وصّل التيار من تجار كهرباء القطاع الخاص يجب منعه من إدخال تيار الكهرباء العمومية؟!!
(4)
نريد أن نطلع على تفاصيل العلاقة بين مؤسسة الكهرباء وتجار كهرباء المولدات الخاصة الذين يبيعون لنا الكهرباء
(5)
توجد توصية من مجلس نواب صنعاء لوزارة الكهرباء تحمي المواطن من اضافة أي اشتراك شهري من قبل تجار كهرباء القطاع الخاص على فواتير الكهرباء والمحددة بألف ريال وأكثر.
ماذا حدث في الواقع؟!
بقي المبلغ وتمت تغيير التسمية!!
هل بات اللوبي واحدا بين المؤسسة العامة للكهرباء وتجار كهرباء القطاع الخاص طالما كان الضحية هو المواطن الذي يجري افتراسه من الطرفين..؟!!
(6)
توقفت الحرب التي كانت مبررا لارتفاع الأسعار في صنعاء.
ولكنهم لم يوقفوا ولم يراجعوا تلك الأسعار التي تأكل قلوبنا وأكبادنا في صنعاء كل يوم من بداية الحرب..
كم نحن عرطة يا صنعاء في عهد المؤمنين..؟!!
شبعنا إيمان.
اننا نختنق ..
(7)
بإيمانكم المغلّظ الذي يخلس جلد المواطن بأسعاره اللاسعة كالنار سيكون سببا لخروج المواطن إلى الكفر البواح والمغلّظ.
شبعنا إيمان..
(8)
سلطة صنعاء سلمت مواطنيها لأرباب الجبايات..
ولتجارها في القطاع الخاص الذين تدعمهم وتتواطأ مع جشعهم بما تيسر من الجباية.
شيلنا واشيلك..
نحن المواطنين الضحايا الذين بلا دولة ولا حماية.
يتناهشنا الجميع مثل الضباع..
شبعنا إيمان..
نشتي نعيش.
(9)
بدلا من أن تكون حرب لاستعادة الوطن
صيروها حرب للفساد والنهب والاستثمار ..
(10)
أين المولدات الكهربائية اللاتي استوليتم عليها من الشركات وغيرها في صنعاء وما والاها..؟!
أين مطابع اليمن اليوم؟! وماذا تصنعون بها؟! وأين عائداتها؟!
أين ما تم أخذه من مصنع اسمنت البرح؟!
ما صادرتموه أو استوليتم عليه لا عد له ولا حصر.
(12)
اغلى كهرباء في العالم تباع على المواطن المنكوب في صنعاء.
أنتهت الحرب فيما أستمر سعر الكهرباء في صنعاء هو الأعلى عالميا.
سقط عذر العدوان بوقف الحرب ولم يسقط سعر الكهرباء المؤمنة.
حصلوا شعب عرطة..
شبعنا إيمان..
فقط قولوا لنا أين ذهب كل ذلك، وأين هو الأن؟!